فضائل صلاة النوافل
إن الحمد لله تعالى، نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وبعد:
من أعظم الطاعات والقربات التى يتقرب بها المسلم لخالقه سبحانه وتعالى المحافظة على الصلاة فى أوقاتها مع الجماعة ، ثم المحافظة على النوافل والمواظبة عليها لإكمال ما فى الفريضة من نقص وخلل ، وزيادة فى الثواب والحسنات ، وللسنن الرواتب للصلاة فضائل عظيمة دلنا عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم هيا بنا نتعرف على هذه الفضائل.
أحاديث عامة فى فضل صلاة النوافل:
عن أُمِّ المُؤْمِنِينَ أُمِّ حَبِيبَةَ رملة بِنْتِ أبي سُفْيَانَ رَضِيَ اللهُ عَنهما ، قالت : سمعت رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : (( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي للهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعاً غَيرَ الفَرِيضَةِ ، إلاَّ بَنَى الله لَهُ بَيْتاً في الجَنَّةِ ، أو إلاَّ بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ)).(أخرجه مسلم فى صحيحه).
وعن ابن عمر رَضِيَ اللهُ عَنهُما ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ، رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتْينِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الجُمُعَةِ ، وَرَكْعَتَينِ بَعدَ المَغْرِبِ ، وَرَكْعَتَينِ بَعدَ العِشَاءِ. (أخرجه البخاري فى صحيحه).
وعن عبد الله بن مُغَفَّلٍ - رضي الله عنه - ، قَالَ : قال رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : (( بَيْنَ كُلِّ أذَانَيْنِ صَلاَةٌ ، بَيْنَ كُلِّ أذَانَيْنِ صَلاَةٌ ، بَيْنَ كل أذانين صلاة )) قال في الثَّالِثةِ : (( لِمَنْ شَاءَ ))(رواه البخاري ومسلم).
سنة الفجر :
وردت أحاديث كثيرة عن النبى صلى الله عليه وسلم تبين لنا فضل وثواب سنة الظهر ومنها:
1- مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليها:
عن عائشة رَضِيَ اللهُ عَنها : أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لا يَدَعُ أرْبَعاً قَبْلَ الظُّهْرِ ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الغَدَاةِ. (أخرجه البخاري فى صحيحه).
وعنها ، قالت : لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أشَدَّ تَعَاهُدَاً مِنهُ عَلَى رَكْعَتَي الفَجْر.(أخرجه البخاري فى صحيحه).
2- أنها خير من الدنيا وما فيها:
وعنها ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدنْيَا وَمَا فِيهَا ))(أخرجه مسلم فى صحيحه).
قال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله:
فيه دليل على تأكد ركعتي الفجر وعلو مرتبتها في الفضيلة.(إحكام الأحكام : جـ1صـ124).
وقال المباركفوري رحمه الله:
قوله ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) أي من متاع الدنيا قاله النووي.
وقال الطيبي رحمه الله :
إن حمل الدنيا على أعراضها وزهرتها فالخير إما مجرى على زعم من يرى فيها خيرا أو يكون من باب أي الفريقين خير مقاما وإن حمل على الإنفاق في سبيل الله فتكون هاتان الركعتان أكثر ثوابا منها.
وقال الشاه ولى الله الدهلوي رحمه الله :
إنما كانتا خيراً منها لأن الدنيا فانية ونعيمها لا يخلو عن كدر النصب والتعب وثوابهما باق غير كدر.(تحفة الأحوذى : جـ2 صـ388).
وقال الإمام الصنعاني رحمه الله:
قوله "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" : أي أجرهما خير من الدنيا، وكأنه أريد بالدنيا الأرض وما فيها أثاثها ومتاعها. وفيه دليل على الترغيب في فعلهما وأنها ليستا بواجبتين إذ لم يذكر العقاب في تركهما بل الثواب في فعلهما.(سبل السلام : جـ2 صـ4).
وقال أبو هريرة رضى الله عنه: لا تدع ركعتى الفجر ولو طرقتك الخيل .
وقال عمر رضى الله عنه: هما أحب إلي من حمر النعم .
وقال إبراهيم رحمه الله: إذا صلى ركعتى الفجر ثم مات أجزأه من صلاة الفجر.
وقال على رضى الله عنه : سألت النبى صلى الله عليه وسلم ، عن إدبار النجوم ، فقال : (ركعتين بعد الفجر) قال على وأدبار السجود : ركعتين بعد المغرب(شرح صحيح البخارى : لابن بطال جـ3صـ149).
سنة الظهر:
وردت أحاديث كثيرة عن النبى صلى الله عليه وسلم تبين لنا فضل وثواب سنة الظهر ومنها:
1- مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليها:
عن ابن عمر رَضِيَ اللهُ عَنهُما ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا. (أخرجه البخاري فى صحيحه ).
وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عَنها : أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لا يَدَعُ أرْبَعاً قَبْلَ الظُّهْر.(أخرجه البخاري فى صحيحه).
وعنها ، قالت : كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي في بَيْتِي قَبْلَ الظُّهْرِ أرْبَعاً ، ثُمَّ يَخْرُجُ ، فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ ، ثُمَّ يَدْخُلُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ . وَكَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ المَغْرِبَ ، ثُمَّ يَدْخُلُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، وَيُصَلِّي بِالنَّاسِ العِشَاءِ ، وَيَدْخُلُ بَيتِي فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ.(أخرجه مسلم فى صحيحه).
2- أن من حافظ عليها حرمه الله على النار:
عن أُمّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنها قالت : قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
( مَنْ حَافَظَ عَلَى أرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ ، وَأرْبَعٍ بَعْدَهَا ، حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ))(أخرجه أبو داود فى سننه وصححه الألبانى فى صحيح سنن أبى داود حديث رقم 1269).
وعن عبد الله بن السائب رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي أرْبَعاً بَعْدَ أنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ ، وقَالَ
(إنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيها أبْوَابُ السَّمَاءِ ، فَأُحِبُّ أنْ يَصْعَدَ لِي فيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ ))( أخرجه الترمذي فى سننه 460 وصححه الألبانى فى صحيح سنن الترمذي حديث رقم 478).
وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عَنها : أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إذا لَمْ يُصَلِّ أربَعاً قَبلَ الظُّهْرِ ، صَلاَّهُنَّ بَعْدَهَا.(أخرجه الترمذي فى سننه - أبواب الطهارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- أبواب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب آخر حديث:407 وصححه الألبانى فى صحيح سنن الترمذي حديث رقم 426).
وعن أبي أيوب رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم ، تفتح لهن أبواب السماء ".( أخرجه أبو داود فى سننه وحسنه الألبانى فى صحيح سنن أبى داود حديث رقم 1270).
3- أربع ركعات قبل الظهر يعدلن بصلاة السحر:
عن أبي صالح قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع ركعات قبل الظهر ، يعدلن بصلاة السحر "( أخرجه ابن أبي شيبة فى مصنفه وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع حديث رقم 882).
سنة العصر:
عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ، قَالَ : كَانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي قَبْلَ العَصْرِ أرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، يَفْصلُ بَيْنَهُنَّ بِالتَّسْلِيمِ عَلَى المَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ مِنَ المُسْلِمِينَ وَالمُؤْمِنِينَ) .(أخرجه الترمذي فى سننه وحسنه الألبانى فى صحيح سنن الترمذي حديث رقم 429).
عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ
(رَحِمَ اللَّهُ امْرءاً صَلَّى قَبْلَ العَصْرِ أرْبَعاً ))(أخرجه الترمذي فى سننه وحسنه الألبانى فى صحيح سنن الترمذي حديث رقم 430).
وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي قَبلَ العَصْرِ رَكْعَتَيْنِ).( أخرجه أبو داود فى سننه وحسنه الألبانى فى صحيح سنن أبى داود حديث رقم 1272).
سنة المغرب بعدها وقبلها:
وعن عبد الله بن مُغَفَّل - رضي الله عنه - ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( صَلُّوا قَبْلَ المَغْرِبِ )) قال في الثَّالِثَةِ : (( لِمَنْ شَاءَ ))( أخرجه البخاري فى صحيحه).
وعن أنس - رضي الله عنه - ، قَالَ : لَقَدْ رَأيْتُ كِبَارَ أصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ، يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ عِندَ المَغْرِبِ)(أخرجه البخاري فى صحيحه ).
وعنه ، قَالَ : كُنَّا نصلِّي عَلَى عهدِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ قَبْلَ المَغْرِبِ ، فَقِيلَ : أكَانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صَلاَّهما ؟ قَالَ : كَانَ يَرَانَا نُصَلِّيهِمَا فَلَمْ يَأمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنَا).(أخرجه مسلم فى صحيحه).
وعنه ، قَالَ : كُنَّا بِالمَدِينَةِ فَإذَا أذَّنَ المُؤَذِّنُ لِصَلاَةِ المَغْرِبِ ، ابْتَدَرُوا السَّوَارِيَ ، فَرَكَعُوا رَكْعَتَيْنِ ، حَتَّى إنَّ الرَّجُلَ الغَريبَ لَيَدْخُلُ المَسْجِدَ فَيَحْسَبُ أنَّ الصَّلاَةَ قَدْ صُلِّيَتْ مِنْ كَثْرَةِ مَنْ يُصَلِّيهِمَا).(أخرجه مسلم فى صحيحه).
سنة العشاء بعدها وقبلها:
فِيهِ حديث ابن عمر: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ ، وحديث عبد الله بن مُغَفَّلٍ
( بَيْنَ كُلِّ أذَانَيْنِ صَلاةٌ ))(أخرجه البخاري فى صحيحه ).
قال الإمام النووي رحمه الله:
باب استحباب جعل النوافل في البيت
سواء الراتبة وغيرها والأمر بالتحول للنافلة من موضع الفريضة أَو الفصل بينهما بكلام.
وعن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - : أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ :
(( صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ ، فَإنَّ أفْضَلَ الصَّلاَةِ صَلاَةُ المَرْءِ في بَيْتِهِ إِلاَّ المَكْتُوبَةَ )) (أخرجه النسائي فى سننه - كتاب قيام الليل وتطوع النهار الفضل في ذلك - حديث:1269).
قال الإمام المناوي رحمه الله:
(صلوا أيها الناس في بيوتكم) أي النفل الذي لا تشرع جماعته ( فإن أفضل صلاة المرء) أي الرجل يعني جنسه (في بيته إلا) الصلوات الخمس (المكتوبة) أي أو ما شرع فيه جماعة كعيد وتراويح ففعلها بالمسجد أفضل.(التيسير بشرح الجامع الصغير: جـ2صـ178).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ :
(( اجْعَلُوا مِنْ صَلاَتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ ، وَلاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُوراً))( أخرجه البخاري فى صحيحه).
قال الإمام النووي رحمه الله:
قوله صلى الله عليه و سلم: (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا) معناه: صلوا فيها ولا تجعلوها كالقبور مهجورة من الصلاة والمراد به صلاة النافلة أي صلوا النوافل في بيوتكم.
وقال القاضي عياض رحمه الله:
قيل: هذا في الفريضة ومعناه اجعلوا بعض فرائضكم في بيوتكم ليقتدى بكم من لا يخرج إلى المسجد من نسوة وعبيد ومريض ونحوهم.
قال : وقال الجمهور: بل هو في النافلة لإخفائها ، وللحديث الآخر أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة.
ثم قال الإمام النووي رحمه الله:
الصواب أن المراد النافلة وجميع أحاديث الباب تقتضيه ، ولا يجوز حمله على الفريضة ، وإنما حث على النافلة في البيت لكونه أخفى ، وأبعد من الرياء وأصون من المحبطات وليتبرك البيت بذلك وتنزل فيه الرحمة والملائكة وينفر منه الشيطان كما جاء في الحديث الآخر وهو معنى قوله صلى الله عليه و سلم في الرواية الأخرى فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً.(شرح النووي على مسلم : جـ6 صـ67 وما بعدها).
وعن جابر - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
( إِذَا قَضَى أحَدُكُمْ صَلاَتَهُ في مَسْجِدِهِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيباً مِنْ صَلاَتِهِ ؛ فَإنَّ اللهَ جَاعِلٌ في بَيْتِهِ مِنْ صَلاَتِهِ خَيْراً )).(أخرجه مسلم فى صحيحه).
وعن عمر بن عطاءٍ : أنَّ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ أرْسَلَهُ إِلَى السَّائِبِ ابن أُخْتِ نَمِرٍ يَسأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ رَآهُ مِنْهُ مُعَاوِيَةُ في الصَّلاَةِ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، صَلَّيْتُ مَعَهُ الجُمُعَةَ في المَقْصُورَةِ ، فَلَمَّا سَلَّمَ الإمَامُ ، قُمْتُ في مَقَامِي ، فَصَلَّيْتُ ، فَلَمَّا دَخَلَ أَرْسَلَ إلَيَّ ، فَقَالَ: لاَ تَعُدْ لِمَا فَعَلْتَ. إِذَا صَلَّيْتَ الجُمُعَةَ فَلاَ تَصِلْهَا بِصَلاةٍ حَتَّى تَتَكَلَّمَ أَوْ تَخْرُجَ ؛ فَإنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أمَرَنَا بِذلِكَ ، أن لاَ نُوصِلَ صَلاَةً بِصَلاَةٍ حَتَّى نَتَكَلَّمَ أَوْ نَخْرُجَ). (أخرجه البيهقي فى السنن الكبري حديث:2838).
كانت هذه بعض الأحاديث الواردة فى فضائل السنن الراتبة قبل الصلاة وبعدها جمعتها فى مقال واحد كى يسهل على كل مسلم قراءتها والعمل بها وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه ورزقنا وإياكم الإخلاص والقبول والصدق فى القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل
كتبه
أبو معاذ أحمد بن عرفة
محاضر بوزارة الأوقاف
ومعيد بقسم الفقه المقارن جامعة الأزهر
وعضو الجمعية الفقهية السعودية
00201119133367
Ahmedarafa11@yahoo.com