يقول الأستاذ محمد الخضر حسين:
((كبير الهمّة يستبين خطأ في رأي عالم أو عبارة كاتب فيكتفي بعرض ما استبان من خطأ على طلاب العلم ليفقهوه, ويأبى له أدبه أن ينزل إلى سقط الكلام أو يَخفَّ إلى التبجح بما عنده, وقد حدثنا التاريخ عن رجال كانوا أذكياء ولكنهم ابتلوا بشيء من هذا الخُلق المكروه, فكان عوجاً في سِيَرهم ولطخاً في صحفهم, ولو تحاموه لكان ذكرهم أعلى ومقامهم في النفوس أسمى, ومنزلتهم عند الله أرقى))