كلمات عن التواضع
قال عمر رضي الله عنه :
إن العبد إذا تواضع لله رفع الله حكمته وقال انتعش رفعك الله وإذا تكبر وعدا طوره رهصه الله في الأرض وقال : اخسأ خسأك الله فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس حقير حتى إنه لأحقر عندهم من الخنزير أيها الناس لا تبغضوا الله إلى العباد قيل وكيف ذلك قال يقوم أحدكم إماما فيطول عليهم فيبغض إليهم ما هم فيه( )0
وقالت عائشة رضي الله عنها: إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات التواضع( )0
وقال يوسف بن أسباط :يجزي قليل الورع من كثير العمل ويجزي قليل التواضع من كثير الاجتهاد( )0
وقال كعب الأحبار: ما أنعم الله على عبد من نعمة في الدنيا شكرها لله وتواضع به لله إلا أعطاه الله نفعها في الدنيا ورفعه بها درجة في الآخرة.
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: من تواضع لله تخشعاً رفعه الله يوم القيامة، ومن تطاول تعظماً وضعه الله يوم القيامة.
وقيل لعبدالله بن مروان: أي الرجال أفضل؟ قال: من تواضع من قدرة وزهد عن رغبة.
وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله: رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة الدنيا حتى تعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تعلمه أنه ليس بدنياه عليك فضل.
وقال بعض الحكماء: وجدنا التواضع مع الجهل والبخل أحمد عند الحكماء من الكبر مع الأدب والسخاء فأنبل بحسنة غطت على سيئتين وأقبح بسيئة غطت على حسنتين.
وقال ابن السماك للرشيد: تواضعك في شرفك؛ أشرف من شرفك.
وقال بكر بن عبد الله المزني: ما رأيت امرأ رأيت له الفضل علي، لأني من نفسي على يقين وأنا من الناس على شك.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ثلاث هن رأس التواضع: أن يبدأ بالسلام على من لقيه، ويرضى بالدون من شرف المجلس، ويكره الرياء والسمعة.